احتج العشرات من المواطنين، صباح اليوم الأحد، بساحة فلورنس بوسط مدينة فاس، ضد قرار إلزامية جواز التلقيح لولوج الفضاءات العمومية.

وردد المحتجون شعارات مناوئة للجواز ولإجبارية التلقيح. واعتبروا بأن اللقاح يشكل خطرا على صحة المواطنين. كما دعوا وزير الصحة، خالد أيت الطالب، إلى الرحيل.

وإلى جانب هذه الشعارات، ردد المحتجون شعارات تطالب بالكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية، وهي نفسها الشعارات التي ميزت حركة 20 فبراير في خرجاتها الاحتجاجية. وتميزت الوقفة بمشاركة وازنة للنساء، رغم أن الوقفة على العموم لم تكن حاشدة.

وفي الوقت الذي منعت فيه السلطات احتجاجات مماثلة في عدد من المدن، كما هو الشأن بالعاصمة الرباط، فإن وقفة مدينة فاس لم يتم منعها، لكنها نظمت وسط حضور أمني.

وتعتبر هذه الخرجات الاحتجاجية الأولى من نوعها للرافضين لإجبارية التلقيح، وإلزامية الجواز المرتبط به، بعدما انحصر التفاعل في السابق على شبكات التواصل الاجتماعي.

واعتبر المحتجون بأن التلقيح اختياري، بينما الجواز يدخل في إطار التعسف والشطط في استعمال السلطة.