عبرت مجموعة من آباء وأمهات وأولياء التلاميذ المغاربة عن ارتياحهم لعودة أطفالهم إلى المدارس في وقت كانت الشمس قد سطعت وانجلى الظلام، في وقت يضطرون إلى إرسال أطفالهم إلى مؤسساتهم في جنح الظلام عند العمل بالتوقيت القانوني للمملكة.

وأعاد هذا الأمر النقاش حول المخاطر التي قد تشكلها 'الساعة الجديدة' على التلاميذ الصغار، خاصة أنهم يضطرون للاستيقاظ في ساعات باكرة ووسط الظلام.

وعاد نقاش إلغاء التوقيت الإضافية الذي تم ترسيمه منذ سنوات، حيث جددت شريحة عريضة من المغاربة مطالبهم للحكومة بضرورة التراجع عن فرض 'الساعة الجديدة'.

وارتفعت الأصوات أياما قبل العودة للعمل بالساعة القانونية بالمغرب تزامنا مع انتهاء شهر رمضان، حيث طالب العديد من نشطاء منصات التواصل الاجتماعية بالإبقاء على “الساعة القديمة” طيلة السنة.

يشار إلى أنه سبق لوزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة أن أعلنت أنه سيتم بعد نهاية شهر رمضان، إضافة ستين (60) دقيقة إلى توقيت غرينتش ليلة الأحد المقبل.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية