يسود غضب واسع في صفوف طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير، نتيجة رسوب أزيد من 120 طالبا وطالبة، مما دفعهم إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام أبواب المؤسسة.

ودخلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع أگادير، على خط هذه القضية، منتقدة ما وصفته بـ'الوضع الكارثي الذي يئن تحت وطأته طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأگادير، التي تعيش إشكالات تدبيرية وإدارية وبيداغوجية منذ سنوات توجت بحلة جديدة من الاحتقان في صفوف طلبة المؤسسة'، وفق تعبيرها.

وقال الفرع الحقوقي في بلاغ يتوفر'سيت أنفو' عليه، إنه وقف على تقارير صادرة عن طلبة المؤسسة وتوصل بإفادات من آباء وأولياء الطلبة بخصوص مستجدات هذا الملف، مطالبا بـ'فتح تحقيق وزاري بخصوص نتائج الامتحانات ومدى كون استيفاء المجزوءات لم يطاله أي تلاعب، وخلفيات تأخير الإعلان عن النتائج ومسوغات النتائج الصادمة للاختبارات التي تكاد أن تتعلق برسوب جماعي، علاوة على إغلاق أبواب الحوار الجدي مع ممثلي الطلبة والتضييق على المحتجين منهم'.

وعبر المصدر ذاته، عن دعمه اللامشروط للطلبة وأوليائهم من أجل 'إنصاف ضحايا أي تلاعب كشفت عنه التحقيقات'، داعيا الوزارة المعنية ورئاسة الجامعة وكافة الجهات المعنية من أجل تحمل مسؤوليتهم بخصوص الواقع المأسوي لتدبير المؤسسات الجامعية بالمنطقة وتجويد التكوين الجامعي وضمان شروط العدالة التربوية وعدم تحميل الطلبة والطالبات تداعيات إخفاق المسؤولين في تسيير هذا القطاع الحيوي المأمول أن يتم تدبيره بشكل يضمن لرجال ونساء الغد تحصيل معرفي متميز في شروط بيداغوجية سليمة'.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية