اختتم مركز مصالحة يومه الجمعة، بالسجن المحلي سلا، فعاليات الدورة 15 من البرنامج التأهيلي مصالحة الذي استفاد منه 21 نزيلا محكوما في قضايا التطرف والإرهاب، وهي الدورة الثالثة التي يتم تنظيمها باسم المركز.

وحضر هذا الحفل كل من المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج والأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، رئيس مركز مصالحة، ومنسق مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء وممثلي الشركاء المؤسساتيين والخبراء والأساتذة المؤطرين لحصص البرنامج، كما حضر كضيف شرف وفد عن السفارة البريطانية للاطلاع على التجربة المغربية المتفردة في مكافحة التطرف والإرهاب.

وبهذا الخصوص، قال أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، إن عدد المشاركين في مجموع الدورات وصل 363 نزيلا بينهم 177 نزيلا أفرج عنهم بموجب عفو ملكي سام، إضافة إلى 54 نزيلا استفادوا من تخفيض مدة العقوبة بموجب عفو ملكي سامٍ.

تم خلال هذا الحفل تقديم عرض مسرحي ذي صلة بتفكيك خطاب التطرف وإلقاء قصائد شعرية وعرض شريط فيديو يتضمن أهم مراحل تنفيذ الدورة التي امتدت على مدى ثلاثة أشهر ونصف من التكوين والتأهيل الديني والقانوني والحقوقي والسوسيو اقتصادي والنفسي، حيث بلغ عدد ساعات تنفيذ البرنامج ما مجموعه 224 ساعة، تم تخصيص 164 ساعة منها للتكوين، فيما كانت 60 ساعة مخصصة للأنشطة الموازية التي تضمنت المسرح والرسم والبستنة والأعمال اليدوية.

وخلال اليوم نفسه تم إعطاء انطلاقة الدورة 16 ألقى خلالها رئيس المركز كلمة قدّم من خلالها الخطوط العريضة المتعلقة بالتكوين والتأهيل، الذي سيخضع له المشاركون في هذه الدورة في مختلف المجالات.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية