بوراس: خطة أميركا في ليبيا ستُركّز على المصالح الاقتصادية بعيدًا عن الإطاحة بالأجسام السياسية

ليبيا – استبعدت عضو مجلس النواب، ربيعة بوراس، إمكانية الإطاحة بالأجسام السياسية القائمة، مشيرة إلى أن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، في حال عودتها، ستركّز على إدارة التوازنات وضمان المصالح الأميركية في ليبيا أكثر من انخراطها في تفاصيل العملية السياسية.

اهتمام براغماتي بالاقتصاد بدل الديمقراطية

وفي تصريح لصحيفة 'الشرق الأوسط'، توقعت بوراس أن تنتهج الإدارة الأميركية المقبلة نهجًا براغماتيًا، يتمحور حول الصفقات الاقتصادية وتثبيت النفوذ، أكثر من انشغالها بقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، معتبرة ذلك توجّهًا واقعيًا في ظل تعقيدات الوضع الليبي.

شروط نجاح أي خطة دولية

وشدّدت بوراس على ضرورة أن تعكس أي خطة دولية مستقبلية تطلعات الشعب الليبي في بناء دولة موحدة وذات سيادة، محذّرة من فرض حلول خارجية لا تراعي حقوق ومصالح الليبيين، مشيرة إلى أن هذا هو الشرط الجوهري لاستدامة أي مبادرة دولية.