متابعات- نبض السودان

قتل ما لا يقل عن 20 شخصًا وأصيب 17 آخرون خلال يومين من القصف المدفعي المكثف الذي شنته قوات الدعم السريع على مخيم أبوشوك للنازحين، في واحد من أعنف الاعتداءات على المدنيين في شمال دارفور.

تصعيد عسكري يطال المدنيين في معسكر أبوشوك

تشهد مخيمات النازحين في أبوشوك هجومًا يوميًا عنيفًا بالقصف المدفعي والطائرات المسيّرة من قبل قوات الدعم السريع، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين العزل.

وأفاد تعميم صادر عن غرفة طوارئ أبوشوك وتلقته 'سودان تربيون' بأن 14 شخصًا لقوا مصرعهم الأربعاء إثر سقوط قذائف مدفعية على منطقة نيفاشا داخل المعسكر، تلاها مقتل 6 آخرين الخميس، إضافة إلى إصابة 17 مدنيًا في الحادث ذاته.

المدنيون يلجأون للملاجئ الأرضية في مواجهة القصف

أدت الوتيرة المتزايدة من القصف إلى دفع غالبية سكان معسكر أبوشوك ومدينة الفاشر إلى حفر ملاجئ تحت الأرض سعياً للحماية من القصف العشوائي. ورغم ذلك، تواصل أعداد كبيرة من المدنيين الموت يوميًا بسبب هذا القصف العشوائي المستمر.

حصار خانق على مدينة الفاشر

تفرض قوات الدعم السريع حصارًا متشددًا على مدينة الفاشر هذا العام، عبر عمليات تهجير ممنهجة لسكان القرى المحيطة جنوب وغرب وشمال وشرق المدينة، بالإضافة إلى مخيم زمزم.

وقد تسبّب هذا الحصار في تدمير المرافق الطبية، وتعطيل مصادر المياه، وإغلاق الأسواق الرئيسية، مما أدى إلى نقص حاد في السلع وغيابها تمامًا في بعض المناطق.