يضع العديد من المواطنين أيديهم على قلوبهم أسابيع قليلة قبل حلول شهر رمضان، وذلك بسبب موجة الغلاء التي تعرفها أسعار أغلب المواد الرئيسية التي تزين موائد العائلات المغربية خلال الشهر الفضيل.

وتعرف أغلب أسعار الخضر والفواكه والأسماك وغيرها من بقوليات وحلويات ارتفاعا كبيرا مقارنة بالسنوات الماضية، وهو ما ينبئ بأن شهر رمضان هذه السنة لن يكون مثل سابقيه.

وعبر نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي عن تخوفهم من أن تستمر الأسعار في الارتفاع، مطالبين الحكومة بالتدخل لوضع حد للمضاربات ومراقبة الأسعار.

وفي موضوع ذي صلة، أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، أن الحكومة ستسهر على تموين الأسواق الوطنية بكميات وافرة من المواد الأكثر استهلاكا في رمضان جاء ذلك ضمن جوابها على سؤال كتابي بمجلس النواب.

وأوضحت الوزيرة، أن الحكومة ستعمل على تفعيل مقتضيات قانون حرية الأسعار والمنافسة وقانون حماية المستهلك من أجل محاربة المضاربات في الأسعار والتصدي للاحتكارات التي من شأنها الرفع غير المعقلن لهذه الأسعار، مع ضمان الشفافية في كل التعاملات التجارية.

وتعهدت الحكومة بـ“السهر على سلامة المواد المعروضة للبيع، ومراقبة تطابقها للمعايير المعتمدة في هذا الشأن والحرص على احترام الشروط الصحية لتخزينها وتنقيلها وكذا عرضها للبيع من أجل الحفاظ على صحة المواطنين.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية