دائما ما يرتبط الأرز في أذهان كثيرين بزيادة الوزن، وتحول إلى العدو الأول في أي حمية غذائية.

لكن هل هذا التحذير مبني على أساس علمي، وهل فعلا يجب تجنب الأرز خلال رحلتك في فقدان الوزن؟

هل يجب تناول الأرز خلال رحلة إنقاص الوزن؟

المدربة سيمران كور خبيرة تغذية مع Health Coach International، تؤكد أن الأرز ليس العدو. لسبب:

لا يوجد طعام جيد أو سيئ بذاته، ولا يوجد طعام واحد يتسبب في زيادة الوزن أو نقصانه. المسألة كلها تتعلق بالسعرات الحرارية.

فتناول الأرز بحد ذاته لا يؤدي إلى زيادة الوزن. الزيادة تحصل فقط عندما يتجاوز الإنسان احتياجاته اليومية من السعرات.

أي نوع من الأرز هو الأفضل؟

الأرز الأبيض ليس الخيار الوحيد وفق ما قالت الخبيرة سيمران لدورية onlymyhealth، فهناك أنواع الأرز الأخرى مثل البني، الأحمر، والأسود تحتوي على ألياف أعلى، ما يزيد من الإحساس بالشبع، ويساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم. لكن المهم ليس نوع الأرز فقط، بل كيف ندمجه في النظام الغذائي ككل.

متى نأكل الأرز؟

في العادة، يخاف البعض من تناول الكربوهيدرات ليلا، ولكن التوقيت ليس هو الأهم وفق خبيرة التغذية، فما يهم هو إجمالي السعرات الحرارية في اليوم. لذلك لا ما مانع من تناول الأرز ليلا طالما لم تتجاوز حاجتك من السعرات.

وتنصح الخبيرة بتناول العشاء قبل الساعة 8 مساء، والمشي لمدة 20 دقيقة بعده، والنوم بين الساعة 10 و10:30 مساءً.

أخطاء شائعة يجب تجنبها

تخطي وجبة العشاء، فذلك يؤدي إلى اضطرابات في النوم وزيادة الوزن لاحقا.

تجنب الكربوهيدرات، فهذا يسبب نقصا في الطاقة، ويؤثر على وظائف الجسم أثناء النوم مثل تجديد الخلايا وبناء العضلات.

عدم المشي بعد الوجبات، فنشاط بسيط كالمشي يساعد في تحسين الهضم وحرق السعرات.

نصائح ذكية لتناول الأرز خلال الرجيم

ابدأ الوجبة بطبق سلطة بسيط، مثل الخيار أو الجزر، لزيادة الشبع.

أضف بروتين جيد إلى طبقك:، مثل التوفو، الحمص، الدجاج، البيض، أو السمك.

حافظ على التوازن، طبقك يجب أن يحتوي على بروتين، ألياف، وكربوهيدرات بنسب متوازنة.

الأرز ليس العدو في مرحلة الحمية، إنما الإفراط في تناوله دون وعي هو المشكلة. لذلك فإن التحكم بالكميات، واختيار النوع المناسب، ودمجه ضمن نظام متوازن يحميك من أن يكون الأرز عدوا لك.