متابعات – نبض السودان

في مواجهة اتسمت بالرتابة وغياب الفاعلية الهجومية، سقط فريق المريخ السوداني في فخ التعادل السلبي أمام فريق إنزيدان الموريتاني، وذلك في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة على أرضية الملعب الأولمبي بنواكشوط ضمن منافسات الدوري الموريتاني.

توليفة شوقي غريب تفشل في تحقيق الفوز

دخل المدرب المصري شوقي غريب المواجهة بتشكيلة اعتمد فيها على كل من علي بن رضا، أمير كمال، مصعب مكين، جانارد ميامبا، دياوا ميكيل، رمضان عجب، فادي كوليبالي، مبارك عبد الله، محمد أسد، مجتبى فيصل، ومحمد قباني.

لكن أداء الفريق لم يحقق الطموحات، حيث غابت الانسيابية الهجومية والتوازن في وسط الملعب، في وقت لم يتمكن فيه المهاجمون من اختراق دفاعات إنزيدان المتماسكة.

تبديلات غير مؤثرة في الشوط الثاني

ومع انطلاق الشوط الثاني، حاول شوقي غريب تنشيط خطوط الفريق فأجرى عدة تغييرات بخروج كل من مجتبى فيصل ومحمد أسد، ليدخل مصطفى ناجي وباندا، كما دخل وجدي هندسة بديلًا عن محمد قباني ومبارك عبد الله.

إلا أن هذه التعديلات لم تُحدث الفارق المطلوب، حيث واصل المريخ تقديم أداء باهت وعاجز عن تهديد مرمى الخصم، لتنتهي المباراة دون أهداف، في نتيجة أثارت استياء الجماهير التي كانت تمني النفس بانتصار يعيد الفريق لسكة الانتصارات.

استمرار نزيف النقاط يهدد طموحات المريخ

بنتيجة التعادل، رفع نادي المريخ رصيده إلى 43 نقطة، فيما رفع إنزيدان رصيده إلى 27 نقطة. ويبدو أن المريخ بات يعاني من أزمة حقيقية في النتائج خلال الآونة الأخيرة، مما قد يُعقد مهمته في المنافسة على لقب الدوري الموريتاني أو التقدم في سلم الترتيب.

يُذكر أن التعادل السلبي أمام إنزيدان هو امتداد لسلسلة من النتائج غير المرضية للفريق في الفترة الأخيرة، في وقت تتزايد فيه الضغوط الجماهيرية والإعلامية على الجهاز الفني بقيادة شوقي غريب، وسط تساؤلات حول قدرته على قيادة الفريق نحو تحقيق نتائج إيجابية في الجولات القادمة.