قالت نادية تهامي عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إن الارتقاء بالإعلام الوطني يتطلب عدة شروط، في طليعتها توفر الإرادة السياسية لإصلاحه كقطاع حيوي.

وزادت تهامي متحدثة اليوم في اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال حضره وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، أن المملكة حققت خطوات مهمة في اتجاه إصلاح الصحافة والإعلام، لكن التجربة التي عاشها القطاع، منذ أن تمت المصادقة على القوانين المتضمَّنة في مدونة الصحافة والنشر، تتطلب التقييم الموضوعي للوقوف على وضعية المقاولة الصحفية، وفق تعبيرها.

واعتبرت المتحدثة في الاجتماع الذي خصص لمناقشة موضوع 'حرية التعبير والإعلام في تعزيز حقوق الإنسان'، أن المدخل لأيِّ إصلاح حقيقي، يكمن بالأساس، في توفير الشروط الملائمة لحياة وازدهار المقاولة الصحافية المغربية، كجزء من الصناعة الوطنية للإعلام، التي يحتاج إليها المغرب'، لذلك تضيف البرلمانية 'فإن التعامل مع الصحافة والإعلام، كخدمة عمومية، يُعتبر من الالتزامات التي يجب على الدولة أن تضمنها، لحماية حرية الرأي والتعبير والتعددية، بمسؤولية واحترافية'.

عضو فريق الكتاب بالغرفة الأولى قالت أمام الوزير محمد المهدي بنسعيد 'نحن جميعا متفقون على أن المستوى الديموقراطي لأي بلد، وفي أي مرحلة تاريخية، من مؤشراته المحورية أوضاع الصحافة ومدى استقلاليتها وجودتها، فالديموقراطية والإعلام لهما مصير مشترك وتحديات مشتركة أيضا'.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية