احتفلت الإعلامية الكويتية فجر السعيد بعيد ميلادها الـ58 في الكويت، وسط أجواء مميزة جمعتها بأفراد العائلة والأصدقاء المقربين.

فجر السعيد: الليلة كانت حفلة عيد ميلادي

نشرت فجر السعيد عبر صفحتها الرسمية في منصة 'إنستغرام' صورة من الحفل، ظهرت فيها محاطة بعدد من السيدات، وأرفقتها بتعليق قالت فيه: الليلة كانت حفلة عيد ميلادي قضيته بين أفراد العائلة والأحبّة والأصدقاء المقربين فقط من العنصر النسائي، أعاده الله عليّ وعليكم بالخير والسعادة والصحة والعافية.

وانهالت التهاني عليها من المتابعين الذين تمنوا لها عامًا مليئًا بالصحة والنجاح، مشيدين بأجواء الاحتفال البسيطة التي عكست دفئًا وصدقًا بعيدًا عن البهرجة.

من خلف القضبان إلى كتابة مسلسل

كانت فجر السعيد قد كشفت مؤخرًا عن انتهائها من كتابة مسلسل درامي كوميدي جديد، بانتظار العثور على منتج ومخرج لتبني العمل.

وقضت الإعلامية الكويتية أكثر من 7 أشهر في السجن بعد صدور حكم ابتدائي ضدها بالسجن 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، قبل أن تلغي محكمة الاستئناف الحكم وتقرر الاكتفاء بكفالة مالية قدرها ألف دينار كويتي (نحو 3200 دولار أميركي).

ووُجهت إليها تهم عدّة، منها إذاعة أخبار كاذبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وإساءة استخدام الهاتف، وهي تهم نفتها باستمرار، فيما دافع محاميها الدكتور فيصل عيال العنزي بعدم توافر أركان الجريمة، وهو ما أخذت به المحكمة لاحقًا.

مسيرة حافلة بالجدل والإنجاز

انطلقت مسيرة فجر السعيد عام 1997 بكتابة مسلسل «القرار الأخير» الذي فتح لها أبواب الدراما، قبل أن تتوسع في مجال التقديم التلفزيوني وتؤسس مركز 'سكوب' للإنتاج الفني.

عُرفت بجرأتها وصراحتها التي كثيرًا ما وضعتها في قلب الجدل، لكنها واصلت مسيرتها متنقلة بين الكتابة والإنتاج والإعلام، لتظل واحدة من أبرز الأسماء المؤثرة في الساحة الكويتية والعربية.