مباشر- تتوقع 'جيفريز' استمرار قطاع قطاع المعادن والتعدين في أدائه القوي حتى العام المقبل، بحجة أن القوى الدافعة وراء انتعاش 2025 لا تزال قائمة وبقوة، وينبغي أن تستمر في دعم أوائل عام 2026.

كان قطاع المعادن والتعدين، المدرج ضمن مؤشر 'ستاندرد آند بورز 500'، من أبرز القطاعات الرابحة هذا العام.

ويقول كريستوفر لافيمينا، المحلل لدى 'جيفريز'، إن الأسهم التي تغطيها شركته حققت إجمالي عائدات بلغت 57.2% في المتوسط، مدفوعةً بمحدودية العرض، وظهور محرك طلب جديد مرتبط بالتحول إلى الكهرباء، وبدء دورة مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة في ظل اقتصاد قوي نسبياً.

وتستبعد 'جيفريز' تلاشى هذه العوامل الإيجابية قريباً، متوقعةً تفوق القطاع مجدداً نتيجةً لذلك، مشيرةً إلى استمرار شحّ إمدادات المعادن واستمرار زخم الطلب المرتبط بالتحول إلى الكهرباء.

ويسلط لافيمينا الضوء على التحركات الحادة في أسواق المعادن، والتي يرى أنها قد تشير إلى تحول أوسع نطاقاً في المستقبل. ويرى المحلل أن تفوق أداء أسعار بعض المعادن قد يكون مؤشرًا مبكراً على تحسن آفاق الاقتصاد العالمي.

ومع ذلك، حذر المحلل من أن الارتفاع قد يعكس أيضاً ضغوطاً تضخمية، ما يشير إلى أن أسعار المعادن قد تكون بحاجة إلى دورة تيسير أكبر.

ويستبعد المحلل حاجة الاحتياطي الفيدرالي إلى دورة تيسير نقدي ضخمة لإنقاذ الاقتصاد مجدداً في الوقت الراهن، لكن تحركات الأسعار الأخيرة لا يمكن أن تعود بالكامل إلى عوامل الاقتصاد الكلي.