أعلنت شركة السويدي المصرية، استئناف نشاطها لتصنيع المحولات الكهربائية بالسودان.

وأكد وزير الطاقة، المعتصم إبراهيم، خلال لقائه اليوم الأربعاء، رئيس مجلس إدارة الشركة، وليد الديب، على تذليل كافة العقبات التي تعترض استئناف العمل في تصنيع محولات الكهرباء بالخرطوم.

واطلع الوزير على الخطوات التي بدأت الشركة تنفيذها في إعادة نشاط المصنع واعداً بتذليل كافة العقبات.

وأكد الوزير، متانة وأزلية العلاقات السودانية المصرية، مشيراً إلى العديد من الأنشطة المشتركة والتعاون بين البلدين والتي من بينها استثمارات مجموعة السويدي والتي تشكل أهمية كبرى في ظل إتلاف معظم المحولات بالبلاد، حاثاً الشركة على بذل المزيد من الجهد لمقابلة متطلبات حاجة السودان من المحولات، مؤكداً ان الوزارة تعطي الأولوية في هذه المرحلة لعملية إعادة الإعمار في ظل فقدان ولاية الخرطوم لأكثر من 14 ألف محول هذا بالإضافة إلى بقية الولايات المتضررة.

من جانبه أكد وليد الديب ان الشركة بدأت بالفعل في إعادة إعمار مصنعها بالخرطوم ويتوقع ان يبدأ تشغيله قريباً حيث سيعمل المصنع في صيانة وتصنيع محولات التوزيع، مؤكداً استعداد الشركة وجاهزيتها لبناء أكبر محطات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في ظل اتجاه كل العالم للطاقات المتجددة، معدداً المشروعات التي نفذتها الشركة بالضعين لإنارة 23 قرية وبمدينة شندي في الري المحوري بالطاقة الشمسية لمشروع القمة الزراعي.

يشار إلى أن شركة السويدي تمتلك أكبر مصنع للمحولات في السودان وتعمل فى شراكة مع شركة كهرباء السودان.