متابعات- نبض السودان

أكد رئيس الوزراء المصري أن العلاقات بين السودان ومصر راسخة وعميقة، مشددًا على أن البلدين يمثلان جسدًا واحدًا تربطه أواصر التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة. وأعرب عن أمله الكبير في أن تستعيد الخرطوم أمنها واستقرارها في أقرب وقت ممكن، وأن تنجح في تجاوز المحنة التي تمر بها حاليًا.

وأشار رئيس الوزراء المصري إلى أن ما يجمع الشعبين أكبر بكثير من حدود سياسية أو مصالح اقتصادية، لافتًا إلى أن الروابط الأخوية الممتدة عبر عقود من التعاون المشترك تجعل من أمن السودان جزءًا لا يتجزأ من أمن مصر، والعكس صحيح.

دعم مصري كامل للسودان في محنته

وشدد على أن مصر تقف بجانب السودان في هذه المرحلة الحساسة، مستعدة لتقديم كل الدعم الممكن من أجل مساعدته على استعادة الاستقرار وتحقيق التنمية. وأوضح أن القاهرة تتابع عن كثب التطورات في السودان، وتعمل على التنسيق مع الجهات الإقليمية والدولية لتوفير الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني اللازم.

وأضاف أن مصر تدرك حجم التحديات التي يواجهها السودان حاليًا، سواء على الصعيد الأمني أو الاقتصادي أو الإنساني، وأنها لن تتوانى عن دعم جهود الحلول السلمية التي تحفظ وحدة السودان وسيادته

دعوة لتكامل الرؤى بين القاهرة والخرطوم

وأكد رئيس الوزراء المصري أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدًا من التنسيق والتعاون بين القاهرة والخرطوم، سواء في الملفات الثنائية أو في القضايا الإقليمية المشتركة، معتبرًا أن تكامل الرؤى والمواقف سيعزز من قدرة البلدين على مواجهة التحديات المشتركة وتحقيق مصالح شعبيهما.

وأشار إلى أن مصر تنظر إلى السودان كشريك استراتيجي أساسي، وأن أي استقرار أو تقدم يحققه سينعكس إيجابًا على المنطقة بأسرها، خاصة في ظل موقعه الجغرافي ومكانته في محيطه العربي والأفريقي.