أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا، الأحد، عن ترحيل 172 لاجئا سودانيا من مدينة الكفرة إلى المثلث الحدودي.

وذكر الجهاز في بيان بحسب “دارفور24″ أن عملية الترحيل شملت أجانب من الجنسية السودانية، بعضهم صدرت بحقهم قيود أمنية، وآخرون ثبتت إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية.

ولم يقدم الجهاز تفاصيل إضافية بشأن العملية أو هوية المُرحَّلين.

وأفاد عدد من السودانيين المقيمين في ليبيا لـ”دارفور24” أن من بين المُرحَّلين لاجئين مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، مشيرين إلى أنهم احتُجزوا لفترات تجاوزت ستة أشهر في عدد من مراكز الاحتجاز الليبية.

وقال سليمان عبد الله، أحد أعضاء الجالية السودانية في ليبيا، إن غالبية المُبعدين نُقلوا من مركز احتجاز قنفودة في بنغازي ومن الكفرة، عقب حملة اعتقالات واسعة استهدفت الأجانب خلال عطلة عيد الأضحى الماضية.

من جهته عبّر خالد ع.، أحد أعضاء الجالية السودانية عن قلقه من توقيت الترحيل، محذرًا من أن إعادتهم إلى السودان، في ظل التصعيد العسكري الأخير في المثلث الحدودي بين ليبيا والسودان ومصر، قد يشكّل خطرا مباشرا على حياتهم.

وأوضح أن شهود عيان أكدوا تدهور الأوضاع الإنسانية في منطقة المثلث مع استمرار العمليات العسكرية، مما يزيد من معاناة المُبعدين ويُعرّضهم لمزيد من المخاطر.