بورتسودان- نبض السودان

التقى رئيس مجلس الوزراء الانتقالي، د. كامل إدريس، اليوم بمكتبه في مدينة بورتسودان، وفد مجلس الكنائس السوداني برئاسة القس عز الدين الطيب، حيث تناول اللقاء قضايا التعايش السلمي وسبل تهيئة البيئة المناسبة لتحقيق الاستشفاء الوطني وتعزيز قيم التسامح بين مختلف المكونات في البلاد.

توحيد الصف الداخلي أولوية قصوى

خلال اللقاء، شدد رئيس مجلس الوزراء على أهمية توحيد الصف الداخلي كأحد أهم أولويات الحكومة خلال المرحلة الانتقالية المقبلة، مؤكدًا ضرورة التعاون بين المكونات الدينية والمجتمعية كافة، وفي مقدمتها مجلس الكنائس السوداني، لمحاربة خطاب الكراهية وبث ثقافة السلام وتوعية المجتمع بقيم التماسك الوطني.

مجلس الكنائس يؤكد دعمه للقوات المسلحة

من جهته، أوضح القس عز الدين الطيب، رئيس مجلس الكنائس السوداني، في تصريحاته للصحفيين عقب اللقاء، أن المجلس يقف إلى جانب القوات المسلحة السودانية في معركتها الراهنة، معربًا عن أمله في تحقيق النصر للقوات المسلحة، وأن يوفق رئيس الوزراء في جهوده لإخراج البلاد من أزماتها والنهوض بها خلال الفترة الانتقالية.

قضايا وهموم المسيحيين في صدارة النقاش

أشار القس عز الدين إلى أن اللقاء ناقش القضايا التي تهم المسيحيين في السودان، مشيرًا إلى أن وفد مجلس الكنائس يضم ممثلين عن الكنيسة الكاثوليكية والإنجيلية والخمسينية. وأكد أن المجلس يولى اهتمامًا كبيرًا بقضايا تعزيز السلام وقيم التسامح والتعايش بين الشعوب، والعمل على ترسيخ التماسك الاجتماعي.

التأكيد على العدالة كركيزة للمواطنة

أكد وفد مجلس الكنائس، خلال اللقاء، أن العدالة تُعد من المتطلبات الأساسية لكل المواطنين السودانيين، مشددًا على ضرورة العمل المشترك بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والكيانات الدينية لتحقيق العدالة وضمان الحقوق بما يسهم في استقرار البلاد.