نيودلهي - الخليج أونلاين

جرى التوقيع علىاتفاقية بشأن إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية الثنائية، واتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل.

عقد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني جلسة مباحثات رسمية مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، ورئيسة البلاد دروبادي مورمو، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الهندية نيودلهي.

وبحسب بيان الديوان الأميري القطري، رحب رئيس الوزراء الهندي بأمير قطر، وعبر عن تطلعه أن تسهم زيارة الدولة التي يقوم بها في تعزيز العلاقات بين البلدين وتدفعها إلى آفاق أوسع في كافة مجالات التعاون الثنائي الاستراتيجية المشتركة.

من جانبه أكد الشيخ تميم أن 'الهند تعد من أهم الشركاء الاقتصاديين لدولة قطر'، معرباً 'عن سعادته بزيارة الهند للمرة الثانية لاستكمال التشاور ودعم وتعزيز العلاقات والارتقاء بها والعمل على زيادة التبادل التجاري، وتحقيق المصالح المشتركة'.

كما جرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنميتها، لا سيما في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وتم أيضاً التوقيع علىاتفاقية بشأن إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية الثنائية، واتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل.

وبعد مغادرته نيودلهي، كتب أمير قطر عبر منصة 'إكس': 'بحثتُ اليوم مع رئيسة الهند دروبادي مورمو، ورئيس الوزراء ناريندرا مودي سبل توسيع أوجه التعاون الثنائي بين بلدينا في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية'.

وأضاف: 'تجمعنا مع الهند علاقات تاريخية عريقة مبنية على الشراكة والتعاون والاحترام المتبادل، ونحرص مع قادتها على العمل المشترك الذي يسهم في ترسيخ هذه العلاقات ويحقق للشعبين الصديقين ما يطمحان إليه من نماء وازدهار'.

وكان أمير قطر وصل إلى الهند، مساء أمس الاثنين، في زيارة رسمية يرافقه فيها رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووفد رسمي.

ومنذ سنوات تشهد العلاقات القطرية الهندية تنامياً ملحوظاً، خاصة بعد الزيارة التي أجراها أمير البلاد إلى الهند عام 2015، والتي أعطت دفعة قوية لمجالات التعاون، وتضمّنت مباحثات مثمرة أعقبها التوقيع على عددٍ من الاتفاقيات بين البلدين.