ليبيا – قال مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السايح إن الطفرات الجينية لن تقف عند هذا الحد ستة دول أفريقية مع دولة أوروبية رُصد فيها المتحور الجديد والقادم أكثر، مشيراً إلى أن أوميكرون أصبح متحور مقلق حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية.

السايح أكد في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' على أن دراسة المتحور الجديد قد يحتاج الى اسابيع لذلك عند اكتشاف خطورته وخصائصه قد يكون الوقت متأخر لذلك لا تعول عالنتائج الخاصة بفعالية اللقاح معه او مقدرته عالانتشار لان سبل الوقاية والعلاج لم تتغير.

وتابع:'التطعيمات متوفرة، بادر بأخدها في أسرع وقت، ارجع ألبس/ ألبسي كمامتك، والابتعاد عن التجمعات. انا أدرك ان المواطن تعب من هذا الموضوع وانه الاثر النفسي والاجتماعي والاقتصادي كان كبير وكبير جداً لكن نحن قد نضطر للعودة لبعض القيود استجابة للوضع القادم'.

وقال إن الاعلام والقنوات التلفزيونية، وصفحات الفيسبوك والأشخاص المؤثرين في السوشيال ميديا، الوزارات والجهات العامة والخاصة هذا وقتهم للمساعدة والبلديات سيكون لديهم دور كبير في احتواء الموجة القادمة.

ونوّه إلى أن فرق الرصد والتقصي في المنافذ والمختبرات والفلترة والعزل ومراكز التطعيمات هم طاقة بشرية تحترق من أجل المواطن، لذلك يجب صرف حقوقهم كاملة دون تأخير لأن الموضوع أصبح ممل وتأخر وبدون المحاربين ستخسر البلاد المعركة.