مباشر - قال بنك باركليز البريطاني اليوم الثلاثاء إن أرباح النصف الأول من العام ارتفعت بنسبة 23 بالمئة وهو ما يفوق التوقعات، حيث حققت أنشطة أسواقه عوائد وفيرة من نشاط التداول المحموم الذي أشعلته الرسوم التجارية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

بلغ إجمالي الأرباح قبل الضرائب في الفترة من يناير إلى يونيو 5.2 مليار جنيه إسترليني (6.94 مليار دولار)، وهو ما يفوق متوسط توقعات المحللين البالغ 4.96 مليار جنيه إسترليني.

وأعلن البنك أيضًا عن إعادة شراء أسهم بقيمة مليار جنيه إسترليني وتوزيع أرباح نصف سنوية بقيمة 3 بنسات للسهم، وهو ما يعادل 1.4 مليار جنيه إسترليني من إجمالي توزيعات رأس المال للمساهمين، بزيادة 21% عن العام السابق.

وأظهر تحديث الأرباح من البنك المقرض الذي يركز على بريطانيا والولايات المتحدة استمرار التقدم في استراتيجيته لخفض التكاليف وإعطاء الأولوية للإنفاق على وحدته المحلية التي تركز على التجزئة والشركات فوق بنك الاستثمار.

وقال الرئيس التنفيذي سي إس فينكاتاكريشنان في البيان: 'نحن نواصل السير على الطريق الصحيح لتحقيق أهداف خطتنا الممتدة لثلاث سنوات، وتقديم عوائد أعلى هيكليًا وأكثر استقرارًا لمستثمرينا'.

ومع ذلك، اتبع البنك الاستثماري للمقرض نظراءه في وول ستريت في الإبلاغ عن الربع الثاني القوي، حيث أدت الاضطرابات في السوق إلى زيادة نشاط التداول في منتجات الدخل الثابت والأسهم على وجه الخصوص.

بلغ دخل البنك الاستثماري في الربع الثاني 3.3 مليار جنيه إسترليني، وهو أفضل من 3 مليارات جنيه إسترليني توقعها المحللون، وذلك بفضل المكاسب القوية في أعمال التداول التي عوضت الانخفاض في الرسوم من تقديم المشورة بشأن الصفقات.

للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا