الأسعدي: الحوار المهيكل يسير بالتوازي مع تشكيل حكومة تمهّد للانتخابات

طبيعة الحوار المهيكل

أكد الناطق باسم البعثة الأممية محمد الأسعدي أن الحوار المهيكل يسير بالتوازي مع الخطوات التأسيسية لتشكيل حكومة تمهّد للانتخابات، والحديث عنه في هذا التوقيت طبيعي. أوضح أن الحوار ليس سياسيًا، بل يركّز على أربعة محاور: قضايا الحكم وأسباب الصراع، التحديات الاقتصادية والمالية، إصلاح القطاع الأمني، حقوق الإنسان والمصالحة الوطنية.

معايير المشاركة ومكان الانعقاد

أضاف أنه يتم التحضير لإعلان معايير اختيار المشاركين وفق شروط دقيقة لكل مجموعة من المجموعات الأربع، مشيرًا إلى أن الحوار سيُعقد داخل ليبيا وبمشاركة محدودة ضمن لجان مصغّرة متخصصة لضمان دراسة معمّقة للقضايا المطروحة.

دروس الحوارات السابقة

رأى أن أزمات الحوارات السابقة تعود إلى التركيز على تغيير الحكومة وإهمال باقي الملفات، معتبرًا أن الحوار القادم سيعالج جميع القضايا الخلافية دفعة واحدة.

مخرجات متكاملة مرافقة للمسار السياسي

أكد أن المخرجات ستكون متكاملة وترافق التفاوض السياسي، لتضع أمام الحكومة الجديدة مهمات واضحة ضمن إطار زمني محدد يقود إلى الانتخابات.

بدائل في حال العرقلة

نوّه إلى أن حديث المبعوثة الأممية عن بدائل في حال استمرار عرقلة الخارطة من قبل مجلسي النواب والدولة مطروح بواقعية، رغم الحرص على التعاون مع المؤسسات الليبية.

المفوضية والقوانين الانتخابية

أشار إلى أن ثمة مشاورات جارية بين المجلسين لاستكمال تشكيل مجلس مفوضية الانتخابات وصياغة القوانين الانتخابية وفق توصيات اللجنة الاستشارية.

التحديات ونهج التروي

ختم بالقول إن البعثة تواجه تحديات كبيرة لكنها تفضّل التروي على الاستعجال، لتجنّب حلول ناقصة لا تنهي الأزمة الليبية بشكل شامل.