متابعات – نبض السودان

كشفت مصادر متطابقة، يوم الجمعة، عن أبرز المرشحين لشغل المناصب في الحكومة الموازية المتوقع إعلانها خلال اليومين المقبلين على الأقل.

ويخطط تحالف السودان التأسيسي “تأسيس” لإعلان حكومة موازية تتكون من مجلس سيادة يضم 15 عضوًا، بحيث يكون 8 أعضاء ممثلين لأقاليم السودان بحكم مناصبهم، و7 ممثلين للقوى السياسية، بالإضافة إلى رئيس وزراء وحكومة تنفيذية.

ونقلت ”دارفور24″ عن مصادر إن الأطراف المنضوية في تحالف “تأسيس” توصلت إلى توافق بعد مشاورات مطوّلة، أفضت إلى اختيار أعضاء الحكومة المرتقبة وتحديد نسب المشاركة بين القوى المختلفة.

وأشارت إلى أن تحالف “تأسيس” توافق على منح قوات الدعم السريع نسبة 47% من مقاعد الحكومة الموازية، فيما حصلت الحركة الشعبية – شمال على نسبة 33%، على أن تُوزع بقية المقاعد على القوى المشكلة للائتلاف.

وكشفت المصادر عن إسناد وزارات الدفاع، والنفط، والمعادن وزارات أخرى إلى أشخاص تُرشحهم قوات الدعم السريع، فيما تُرشح الحركة الشعبية أشخاص لشغل مناصب وزراء الخارجية، والمالية، والتعليم، والزراعة، والحكم الاتحادي.

وأعلن تحالف “تأسيس” في مطلع يوليو الجاري عن تشكيل الهيئة القيادية التي تضم 31 عضوًا، يرأسها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، فيما اختير عبد العزيز آدم الحلو نائبًا للرئيس.

وأفادت المصادر بأنه تم التوافق على تسمية قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” رئيسًا للمجلس الرئاسي، ورئيس الحركة الشعبية – شمال عبد العزيز الحلو نائبًا للرئيس، بينما يضم المجلس في عضويته زعيم تجمع قوى تحرير السودان الطاهر حجر وآخرين.

وذكرت أنه جرى تسمية محمد حسن التعايشي رئيسًا للوزراء، ورئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي الهادي إدريس حاكمًا لإقليم دارفور، وزعيم حزب الأسود الحرة مبروك سليم حاكمًا لإقليم الشرق، والناشط الطوعي فارس النور حاكمًا لولاية الخرطوم.

وأوضحت أن تحالف “تأسيس” سمّى قائد حركة العدل والمساواة سليمان صندل وزيرًا للداخلية، فيما آلت رئاسة المجلس التشريعي إلى حزب الأمة القومي بقيادة فضل الله برمة ناصر، كما رُشح القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي – الأصل إبراهيم الميرغني وزيرًا للإعلام.

وتوقعت المصادر إعلان حكومة تحالف السودان التأسيسي خلال الساعات القادمة، بعد اكتمال المشاورات والتوافق بين الشركاء الموقعين على الميثاق السياسي.

وكانت قوات الدعم السريع، والحركة الشعبية – شمال، وحركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، وتجمع قوى تحرير السودان، إلى جانب قوى سياسية وإدارات أهلية، قد توصلوا إلى دستور انتقالي، بعد توقيعهم على ميثاق سياسي بموجبه تم تشكيل تحالف “تأسيس”.