متابعات- نبض السودان

أصدرت شركة الخدمات المصرفية الإلكترونية بيانًا رسميًا أكدت فيه أنه لا علاقة لها بالخصومات الأخيرة التي ظهرت في بعض الحسابات البنكية. وأوضحت الشركة أن الخصومات المرتبطة بالحسابات كانت نتيجة لإجراءات مراجعة وتسوية داخلية اتخذتها بعض البنوك لمعالجة عمليات مالية سابقة.

الشركة توضح دورها في النظام المصرفي

وأكدت شركة الخدمات المصرفية الإلكترونية أن دورها ينحصر في توفير البنية التحتية التقنية وإدارة الأنظمة الإلكترونية التي تدعم تنفيذ العمليات المصرفية المختلفة، بما في ذلك عمليات التسوية المالية بين البنوك. وأوضحت أن الشركة لا تتدخل في القرارات أو الإجراءات المالية الداخلية الخاصة بأي بنك.

الشركة تؤكد التزامها بالأمان والكفاءة

وفيما يتعلق بجودة الخدمات، شددت الشركة على التزامها بتقديم خدماتها التقنية بأعلى درجات الأمان والكفاءة والموثوقية، مشيرة إلى أنها تتابع مع جميع الأطراف المعنية لضمان سير العمليات بسلاسة وحماية حقوق العملاء. وأكدت الشركة أنها تضع مصلحة عملائها وشركائها في مقدمة أولوياتها وتعمل دائمًا على تعزيز جودة الخدمات المصرفية الإلكترونية.

تداعيات التصريحات على بنك الخرطوم

هذه التصريحات من شركة الخدمات المصرفية الإلكترونية جاءت في وقت حساس، حيث كانت بعض التقارير الإعلامية قد أشارت إلى أن بنك الخرطوم كان قد تعرض لانتقادات بسبب خصومات ظهرت في حسابات عملائه، ما وضعه في موقف دفاعي. حيث كان البنك في السابق قد أعلن عن إجراءات خاصة لمعالجة هذه الخصومات، ولكن تصريحات الشركة دفعت بالاتهام إلى إجراءات داخلية داخل البنك.