طالب عبد الصمد حيكر، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، الحكومة بالكشف عن حجم الإصابة بداء السل اللمفاوي الناتج عن استعمال مادة الحليب الخام، وتحديد الأسباب التي أدت إلى انتشاره.

وتساءل النائب البرلماني حول ارتفاع حالات الإصابة بداء السل نتيجة استعمال الحليب، مقابل صمت حكومي وقصور في توفير المعلومة الصحيحة للمواطن وتحسيسه وتمكينه من التعرف على أعراض الإصابة بالمرض، وغياب تام لأي إعلانات عمومية لتمكين المواطن من التعرف على كيفية التعامل مع هذا المرض الذي قد يتطور إلى ما هو أخطر.

طالب حيكر في سؤاله من وزير الصحة، بتحديد آثار الداء على الصحة العامة للمواطنات والمواطنين ودرجة خطورته، داعيا الوزير إلى الكشف عن التدابير الاستعجالية المتخذة من أجل الحد من انتشار هذا الداء والقضاء عليه، وحقيقة انتشار المرض وكيفية التعامل معه.