أميمة الزموري

وجه  حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يستفسر فيه عن تداعيات الصيغة الجديدة المعتمدة في التكوين بمسلك الإدارة التربوية للموسم الحالي.

وأوضح أومريبط، أن هذه الصيغة أثارت 'صعوبات كبيرة وتحديات' بين الأطر المتدربة، التي أبدت استغرابها من طريقة التفعيل، لا سيما فيما يتعلق بعدم وضوح الضوابط التنظيمية لتوزيعهم على مراكز التكوين.

وسلط النائب البرلماني ذاته، الضوء على الإرباك النفسي الذي خلقه تأخير الإعلان عن نتائج التوزيع على المراكز، مما أثر سلبا على استعداد المتدربين لبدء التكوين في ظروف عادية.

وأبدى أومريبط تحفظ المتتبعين للشأن التربوي على غياب معايير دقيقة وشفافة في عملية التوزيع، خاصة في ظل وجود تفاوتات جغرافية واجتماعية ملحوظة، مما يعكس عدم وضوح الرؤية في تدبير مسار يهدف إلى إعداد أطر إدارية مستقبلية.

وطالب النائب الوزير بالكشف عن المعايير المعتمدة في الصيغة الجديدة لتوزيع الأطر الإدارية، وعن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لتأمين الشفافية والإنصاف والاعتماد على القرب الجغرافي في التوزيع.

وشدد عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، على ضرورة اتخاذ خطوات تضمن تكوينا جيدا ومنصفا، وبالتالي تفادي الآثار النفسية والإدارية السلبية التي رافقت هذه العملية خلال الموسم التكويني الحالي.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية