الدوحة – مباشر: أعلن مكتب الإعلام الدولي لدولة قطر أنه تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة متانة العلاقات الوثيقةمع الأخيرة.

وكشفت قطر، في بيان صادر اليوم الثلاثاء، أن تلك التقارير نشرت في مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وتابعت: 'نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي'.

وأضافت أن الأساليب لطالما اُستخدمت من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.

وذكرت قطر أنه تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.

وأكدت: 'لن تُفلح مساعيهم الخبيثة؛ بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقةبين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع'.

يُشار إلى أن دونالد ترامب قد أجرى زيارة رسمية إلى قطر في الشهر الماضي أسفرت عن توقيع اتفاقيات وتعهدات استثماريةبما لا يقل عن 1.2 تريليون دولار، منهاصفقتين مع شركة الخطوط الجوية القطرية، فيخطوةتعكسعمقالشراكةالاقتصاديةبينالبلدين، مععقد مباحثات تناولت ملفات استراتيجية منها مجالات الاستثمار والطاقة.

للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا علىتليجرام

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية..اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر..اضغط هنا