كشفت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب عن الشروع في تطبيق عقوبات جسيمة على كل من يحاول الدخول إلى الولايات المتحدة بشكل غير شرعي، أو يكذب للحصول على تأشيرة، أو يعمل بدون تصريح قانوني، أو يبقى في الولايات المتحدة بعد انتهاء مدة تأشيرته أو فترة الإعفاء من التأشيرة.

وأوضحت السفارة في بلاغ يشبه تحذيرا عبر موقعها الإلكتروني، أن هذه العقوبات تشتمل على السجن والترحيل والحظر الدائم من الحصول على تأشيرات أمريكية في المستقبل، وذلك في إطار سعي الرئيس دونالد ترامب إلى ضمان أمن الولايات المتحدة وقوتها وازدهارها من خلال الحرص على الالتزام بقوانين الهجرة الأمريكية.

 وأشارت السفارة إلى أنه 'سيتم القبض على أي شخص حاول الدخول إلى الولايات المتحدة أو البقاء فيها بشكل غير شرعي'، مضيفة:  'يخال البعض أنهم قادرون على التسلل إلى الولايات المتحدة بدون أن يكشف أمرهم، ولكن ذلك غير صحيح، فقد عززت إدارة ترامب أمن الحدود وزادت بشكل كبير من عدد الأجانب غير الشرعيين الذين يتم توقيفهم وترحيلهم.

وحذرت سفارة واشنطن بالرباط من العواقب الوخيمة لعمليات الاحتيال المتعلقة بالتأشيرات الأمريكية، مشددة على أن 'عملية منح التأشيرات الأمريكية هي الأكثر أمانا في العالم، ولكن على الرغم من ذلك، يحاول البعض خداع النظام من خلال استخدام مستندات مزورة، أو الكذب في الطلبات، أو البقاء في البلاد بعد انتهاء فترة التأشيرة. هذه بعض الأمثلة على عمليات الاحتيال المتعلقة بالتأشيرات، وهي تمثل جرما خطيرا. وستتم معاقبتكم في حال خالفتم القانون بهذه الطريقة وقد تمنعون من الدخول إلى الولايات المتحدة مرة أخرى'.

وقالت السفارة: إن 'مخاطر الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة تتفوق بنسبة كبيرة على أي مزايا محتملة. فقد يخسر المهاجرون غير الشرعيين حياتهم، أو يقعوا فريسة للمجرمين، أو يصبحوا من أصحاب السجلات، مما يضر بمستقبلهم ومستقبل عائلاتهم. ولا يخالف الدخول غير الشرعي القوانين الأمريكية فحسب، بل يعرض أيضا سلامتكم ورخاءكم للخطر، كما أن له عقوبات جسيمة، بما في ذلك السجن، والانفصال عن عائلتكم، والحظر الدائم من الدخول إلى الولايات المتحدة'.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية