أثار توصل بعض أساتذة التعاقد المتابعين في حالة سراح باستدعاءات للمثول من جديد أمام الضابطة القضائية بالرباط، جدلا واسعا بين صفوف الأساتذة ونشطاء 'الفيسبوك'.

وارتباطا بذلك، قال مصدر 'سيت أنفو'، إنه لا يمكن حاليا، معرفة ظروف توصل الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالاستدعاءات، بعد إقرار متابعتهم في حالة سراح مؤقت، إلى حين عرضهم على الجلسات.

ورجح المصدر المطلع على سير الملف، أن يكون سبب الاستدعاءات مرتبط بتصريحات بعض الأطر التعليمية، حول تعرضهم للتعذيب والتجويع وخلع الملابس.

وكانت النيابة العامة بالرباط، وجهت للأساتذة المتابعين في حالة سراح، تهم التجمهر غير المسلح بغير رخصة وخرق حالة الطوارئ الصحية وإيذاء رجال القوة العمومية أثناء قيامهم بوظائفهم وبسبب قيامهم بها، وإهانة القوة العامة بأقوال بقصد المس بشرفهم والاحترام الواجب لسلطتهم.