ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المفاجئة في منطقة Hill Country بوسط تكساس إلى 43 قتيلًا، من بينهم 15 طفلًا، وذلك عقب عواصف عنيفة هطلت خلال عطلة الرابع من يوليو، أدت إلى ارتفاع منسوب نهر Guadalupe بشكل حاد، حسبما أفادت وكالة أنباء رويترز

فيضان مفاجئ ناتج عن هطول 10–15 بوصة (25–38 سم) من الأمطار في غضون ساعات، مما رفع منسوب النهر إلى ما يقارب 8–9 أمتار في بعض المناطق، وأغرق خيام ومعسكرات صيفية، وأجبر فرق الإنقاذ على إنقاذ نحو 850 شخصًا، بعضهم كان متشبثًا بأغصان الأشجار للنجاة .

منطقة الكارثة وتأثيرها:

ركزت الكارثة بشكل رئيسي على مقاطعة Kerr، حيث قُتل 43 شخصًا. كما تم تسجيل حالات وفاة إضافية في Travis، Kendall، وBurnet Counties

وتضمنت الفقدان العشرات، بينهم 27 فتاة من معسكر “Camp Mystic” الصيفي النسائي الذي كان يضم أكثر من 700 مشاركة.

جهود الإنقاذ والحلول الطارئة:

تم تنفيذ عمليات إنقاذ بطول النهار والليل باستخدام فرق برية وجوية، بمشاركة الحرس الوطني وخفر السواحل، إضافةً إلى دعم من ملاجئ ومتبرعين محليين.

وأعلنت الحكومة الولائية عن انتشار “حالة طوارئ”، بينما قدم الرئيس الأمريكي وأجهزة الدولة وعودًا بتوفير مساعدات فدرالية عاجلة للتعويض عن الأضرار .

الانتقادات والتحذيرات:

توجّهت انتقادات إلى الصناديق الحكومية، خصوصًا خدمة الأرصاد الوطنية الأمريكية NOAA، بسبب نقص التنبيه وتحذير السكان مبكرًا، مما عقّد جهود الإخلاء . وقد طُلبت مراجعة عاجلة لأنظمة الإنذار لتفادي مثل هذه الكوارث في المستقبل.