متابعات- نبض السودان

غرف الطوارئ تواصل جهودها في الفاشر لدعم الاستجابة السريعة

أعلن مجلس غرف طوارئ شمال دارفور في بيان رسمي عن استمراره في دعم مشروع الاستجابة الطارئة السريعة بمدينة الفاشر، وذلك رغم الظروف القاسية ونقص الموارد الغذائية الذي يواجهه العمل الإنساني في المنطقة.

وأكد المجلس أن هذا الدعم يأتي في إطار التزامه بالتصدي للتحديات الإنسانية الكبيرة التي أفرزتها الأوضاع الراهنة، موضحًا أن جهود الشباب المتطوعين في الأحياء السكنية ومراكز إيواء النازحين ساهمت بشكل فاعل في تقديم الخدمات العاجلة للأسر المتضررة.

إشادة بدور الشباب في الفاشر

أشاد البيان بمبادرات الشباب المتطوعين الذين يقودون جهودًا إنسانية ميدانية لتخفيف معاناة النازحين والمجتمعات المحلية داخل مدينة الفاشر. ولفت إلى أن هؤلاء الشباب نجحوا في سد بعض الفجوات عبر تنظيم حملات توزيع غذاء ومياه، وتقديم المساعدة للمتضررين داخل مراكز الإيواء.

دعوات للمنظمات الدولية للتدخل العاجل

وناشد المجلس المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية التدخل السريع لتوفير المساعدات الضرورية في ظل النقص الكبير في الغذاء والدواء ووسائل الإيواء. وأكد أن الأوضاع الإنسانية في الفاشر تحتاج إلى استجابة عاجلة ومنسقة لتجنب تفاقم الأزمة، مشيرًا إلى أن موارد المجلس المحلية لا تكفي لمواجهة حجم الكارثة الإنسانية الراهنة.

ظروف صعبة وحاجة لمزيد من الدعم

وشدد البيان على أن الاستجابة الإنسانية في شمال دارفور تتطلب دعمًا واسعًا ومستدامًا، مؤكدًا أن المجلس سيواصل جهوده رغم محدودية الإمكانات، لكنه جدد دعوته للجهات المانحة والمنظمات الإغاثية لتوسيع نطاق تدخلاتها بما يضمن تغطية الاحتياجات الأساسية للنازحين والمجتمعات المضيفة.