قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن المغرب تمكن تعزيز مكانته في القطاعات الاستراتيجية، ما جعل الاقتصاد الوطني من يحقق الريادة القارية والدولية في عدد من الصناعات الحديثة.

وزاد أخنوش، متحدثا اليوم الاثنين، في أشغال جلسة المساءلة الشهرية حول السياسة العامة، والتي خصصت لموضوع 'محورية قطاع التجارة الخارجية في تطوير الاقتصاد الوطني '، أن المملكة أضحت شريكا متميزا وفاعلا أساسيا ذو مصداقية عالية، إلى جانب توفرها على أرضية اقتصادية ملائمة لمختلف الاستثمارات، مدعومة بمجموعة من الإصلاحات المؤسساتية التي باشرتها الحكومة منذ تنصيبها.

وتابع المتحدث أمام النواب، أن التوجه الحكومي نحو تعزيز العلاقات مع شركاء المملكة التقليديين والانفتاح على أسواق جديدة، جعل المغرب منصة حقيقية للتبادل التجاري، وإقامة شراكات رابح-رابح على المستويين الإقليمي والدولي وخلق جسور الاندماج والتعاون في البيئة العالمية.

وتميزت المرحلة السابقة من عمل الحكومة بحسب رئيسها 'بإرساء جملة من الإصلاحات والاستراتيجيات الوطنية التي ساهمت بشكل كبير في تسهيل عملية الاستثمارات الأجنبية، وتحرير المبادلات التجارية، وتقوية مكانة المملكة باعتبارها منصة إقليمية للتصنيع والتصدير لعدد كبير من الشركات الوطنية والعالمية'.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية