أظهرت بيانات حديثة أن المؤسسات الأجنبية زادت استثماراتها في السندات المحلية الصينية بأكثر من 270 مليار يوان منذ بداية العام، مما يعكس جاذبية ثاني أكبر سوق للسندات في العالم. ووفقًا لبنك الشعب الصيني، بلغ إجمالي حيازات هذه المؤسسات 4.5 تريليون يوان حتى منتصف أبريل، رغم أن الأجانب لا يشكلون سوى 2.4% من السوق البالغ قيمتها 25 تريليون دولار، مما يشير إلى إمكانيات كبيرة للنمو.

وتواصل الصين جهودها لتعزيز انفتاح سوق السندات وجذب المزيد من المستثمرين الدوليين، مع التركيز على توسيع علاقاتها الاقتصادية مع مناطق مثل الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية وأوروبا وأفريقيا. وتأتي هذه الخطوات في وقت تواجه فيه الأسواق العالمية تأثيرات الرسوم الجمركية الأميركية، والتي تهدد ثقة المستثمرين بالأصول الأميركية.