الجزيرة- نبض السودان

أعلن الأستاذ عبد الناصر مأمون، مدير قسم البطاقة بفرع التأمين الصحي بولاية الجزيرة، عن استعادة خدمات منافذ البطاقة بمحليتي الكاملين وأم القرى، ضمن جهود الإدارة لإعادة فتح منافذ البطاقة في الوحدات التنفيذية بالولاية. ويأتي ذلك في إطار خطة شاملة تهدف إلى إعادة تفعيل نظام البطاقة الصحية الذي تضرر بفعل الحرب.

نسبة تفعيل منخفضة والجهود مستمرة لتحديث البطاقات

كشف مأمون في تصريح خاص لوكالة السودان للأنباء 'سونا' أن نسبة البطاقات الصحية النشطة في الولاية لا تتجاوز 14% فقط من إجمالي أكثر من 3 ملايين بطاقة تم استخراجها قبل اندلاع الحرب، وجميعها منتهية الصلاحية حالياً. ودعا جميع حملة البطاقات بمحليات القرشي والمناقل وأم القرى والكاملين إلى الإسراع في تجديد واستخراج بطاقاتهم الجديدة وفقاً للضوابط المعمول بها، لتسهيل الحصول على الخدمات الصحية.

استعادة الربط الشبكي وتشغيل أنظمة البطاقة

من جانبه، أكد المهندس المنتصر لدين الله أنس عثمان، مسؤول التقنية والمعلومات، استعادة الربط الشبكي الخاص بتشغيل نظام البطاقة وربطها مباشرة برئاسة الفرع، إضافة إلى تشغيل الأنظمة الأخرى الداعمة لعملية التأمين الصحي. وأشار إلى أهمية مراجعة الشبكة المحلية وتفعيل أنظمة المراقبة الداخلية لضمان جودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.

تقدير جهود العاملين وتعزيز التغطية السكانية

ثمنت الدكتورة إجلال إبراهيم، مدير الوحدة التنفيذية بمحلية الكاملين، استعادة نظام البطاقة الصحية ودورها الحيوي في تسهيل تقديم الخدمات للمستهدفين من المؤمن لهم. كما أعلن مدير التغطية السكانية بفرع التأمين الصحي بالولاية أن خطتهم تركز على استعادة منافذ البطاقة وتوسيعها، بهدف تخفيف العبء على المؤمن لهم وتقليل التنقلات المرهقة للحصول على الخدمات.

استمرار تحديث البيانات واستهداف الدعم الاجتماعي

عبّر مدير التغطية السكانية عن شكره العميق لجهود العاملين في مجال تقنية المعلومات والوحدات التنفيذية على استعادة الربط الشبكي وتشغيل الأنظمة التي تتيح توفير بيانات دقيقة للمشتركين. وأكد أن برنامج تحديث بيانات المشتركين في الولاية مستمر، مع إعادة استهداف شرائح الدعم الاجتماعي بالتنسيق الوثيق مع ديوان الزكاة لضمان وصول الخدمات للفئات الأكثر حاجة.