استضاف برنامج 'تريدينغ' مشجعين من فريقي الرجاء والوداد، للوقوف على أجواء الديربي وفهم معنى وأهمية التحضيرات والرسائل المتبادلة بين جماهير قطبي كرة القدم المغربية.

وانتهى ديربي الدار البيضاء بالتعادل السلبي، في مباراة غابت فيها الأهداف وحضرت فيها 'التيفوهات' و' أغاني الألتراس' التي خطفت الأنظار بألوانها ورسائلها المتبادلة بين الجماهير.

وعادة ما تتضمّن التيفوهات، وهي لوحات فنية ضخمة ترفعها الجماهير في المدرجات، رموزا تعبّر عن هوية الناديين، وتحمل في طياتها رسائل اجتماعية وسياسية تعكس وعي المشجعين وثقافتهم.

وفقا لأحد الصحفيين الرياضيين المغاربة، يُعدّ التيفو عملا سريا بامتياز، إذ من المفترض ألا يطّلع عليه جمهور الفريق الخصم قبل عرضه رسمياً في المدرجات.

ومن هذا المنطلق، يُقال إن جمهور الرجاء كان قد علم مسبقا بمضمون تيفو الوداد، فاستعدّ بما يُعرف في ثقافة الألتراس بـ'الكونتر تيفو'، أي تيفو مضاد يردّ على مضمون خصمه.