كشف رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن السنتين الماضيتين من الحوار الاجتماعي لحكومته مع شركائها في النقابات، ساهمتا بشكل كبير في تحسن مؤشرات التنمية البشرية في المملكة.

وقال 'أخنوش' في الجلسة العمومية المخصصة للمساءلة الشهرية حول السياسة العامة بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، 'إن ماتم تحقيقه يؤكد المجهود الحكومي المتواصل والنجاح الجماعي في عدد من الأوراش الاجتماعية الكبرى التي انخرطت فيها الحكومة تحت القيادة الملكية'.

ولفت رئيس الحكومية في الجلسة المخصصة لموضوع 'الحوار الاجتماعي آلية للنهوض بأوضاع الشغيلة ورافعة لتحسن أداء الاقتصاد الوطني'، إلى أن الحكومة تملك اليوم قناعة مشتركة مع أرباب العمل لجعل هذا الحوار محطة متميزة لتقوية المقاولة المغربية وتحصينها من كل الصدمات الداخلية والخارجية.

وزاد المتحدث أمام المستشارين حول منجزات حكومة في الحوار الاجتماعي، أن الأخير سيكون صمام أمان لدعم الدولة الاجتماعية، معتبرا أن المراد هو تنمية الرأسمال البشري والحفاظ على كرامته وصون حقوقه.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية