موازين نيوز - كركوك

أكد رئيس تحالف إنقاذ تركمان عمار كهية، اليوم الثلاثاء، أن الأزمة السياسية والمالية في إقليم كردستان انعكست بشكل مباشر وسلبي على محافظة كركوك ومناطق اخرى، مشيراً إلى وجود تناقض واضح في إدارة الإقليم بين الإنفاق على المشاريع الكبرى وتجاهل دفع رواتب الموظفين منذ أشهر.

وقال كهية في تصريح صحفي، إن “الخلافات المتصاعدة بين الحزبين الحاكمين في إقليم كردستان حول ملفي النفط والإدارة بدأت تلقي بظلالها على كركوك، لاسيما مع غياب التنسيق الإداري والاقتصادي بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم”، مبيناً أن “التركمان وسكان كركوك يدفعون ثمن هذا الصراع المستمر”.

وأضاف أن “هناك تناقضاً كبيراً في إدارة الإقليم، حيث تُصرف أموال ضخمة على مشاريع تجارية واستثمارية، بينما يعاني موظفو الإقليم من تأخر الرواتب لأشهر طويلة”، لافتاً إلى أن “هذا الوضع غير المتوازن يزيد من الاحتقان الشعبي ويفاقم الأزمة المعيشية”.

وأشار كهية إلى أن استمرار الأزمة دون حلول واقعية سيؤدي إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في كركوك والإقليم على حد سواء، داعياً الحكومة الاتحادية إلى التدخل لضمان استقرار الوضع المالي وتحييد كركوك عن تداعيات الصراع السياسي في كردستان.