موازين نيوز - متابعة

واجه الدولار صعوبة في تعويض خسائره الحادة خلال الأسبوع، مع ترقب المستثمرين بيانات اقتصادية أمريكية متراكمة بعد إعادة فتح الحكومة الأمريكية، وسط توقعات بتباطؤ الاقتصاد.

وانخفض الدولار خلال الليل بالتزامن مع عمليات بيع في الأسهم والسندات الأمريكية، فيما قلص المستثمرون رهاناتهم على خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة في ديسمبر، وفق وكالة 'رويترز'.

وقال راي أتريل، رئيس أبحاث العملات الأجنبية في بنك أستراليا الوطني، إن “هناك لمحات من بيع أمريكا تحوم في الأجواء مجدداً”. ولم تفلح توقعات بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في رفع الدولار، الذي هبط إلى أدنى مستوى له في أسبوعين مقابل اليورو، قبل أن ينتعش الأخير فوق مستوى 1.16 دولار، مسجلاً 1.1630 دولار في أحدث التعاملات.

كما استقر الفرنك السويسري عند 0.7933 مقابل الدولار، بينما هبط مؤشر الدولار إلى 99.27، مقترباً من أدنى مستوياته في أسبوعين، ويتجه لتكبد خسائر أسبوعية بنحو 0.3 بالمئة.

وأوضح جوزيف كابورسو، رئيس قسم العملات الأجنبية في بنك الكومنولث الأسترالي، أن السوق تستعد لتدفق بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة، قد تؤثر على توقعات التيسير النقدي، مشيراً إلى أن تقرير البطالة لشهر أكتوبر قد لا يصدر بسبب الإغلاق الحكومي.

وفي العملات الأخرى، تراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3 بالمئة إلى 1.3152 دولار بعد أن تخلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ووزيرة المالية ريتشل ريفز عن خطط رفع معدلات ضريبة الدخل، وفق تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز، قبل أيام من إعلان الموازنة في 26 من الشهر الجاري.