نفى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية المصرية، صحة الأنباء المتداولة عن محاولات اقتحام مبنى السفارة المصرية في العاصمة الليبية طرابلس من قبل متظاهرين.

وأكد المصدر في تصريحات اليوم الأحد، أن المبنى المُشار إليه ليس تابعا للسفارة المصرية حاليا في ليبيا، وإنما هو مبنى شاغر تم استخدامه سابقا من قبل السفارة منذ أكثر من عقد من الزمن، مؤكدا عدم وجود أي أعضاء عاملين من السفارة المصرية في المبنى المشار إليه.

وأشار إلى ثقة مصر في توفير السلطات الليبية أقصى درجات الأمن بما يحفظ سلامة البعثة الدبلوماسية المصرية وأعضائها في ليبيا وبما يمكنها من مباشرة أعمالها بصورة طبيعية.

وأمس، نشرت وسائل إعلام ليبية صورا لما قالت إنها لاقتحام السفارة المصرية في طرابلس من محتجين موالين للمفتي المعزول الصادق الغرياني، عقب انسحاب قوات الأمن من محيط المبنى، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا باستمرار إغلاق معبر رفح.

وتقول مصر إنها لم تغلق معبر رفح مطلقا وأن الجانب الفلسطيني من المعبر تحت الاحتلال الإسرائيلي، وتم تدميره وإغلاقه من الجانب الآخر، فيما دفعت مصر بقوافل من المساعدات على مدار الأيام الأربعة الأخيرة تقارب إجمالا نحو 545 شاحنة مساعدات غذائية في ظل المجاعة التي يواجهها سكان القطاع.

المصدر: اليوم السابع