اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ٣١ كانون الأول ٢٠٢٥
مع احتضان المغرب لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، تبرز مجموعة لام ألف كأحد أهم الفاعلين خلف المشهد البصري المذهل الذي يميز الملاعب الوطنية خلال البطولة.
فالشركة سخّرت خبراتها المتراكمة في الإضاءة والهندسة لتحويل الفضاءات الرياضية إلى معالم معمارية متألقة، قادرة على شد الأنظار ليلاً وتعزيز التجربة الحسية للجماهير داخل المدرجات وللمشاهدين عبر الشاشات، في صورة تعكس مغربًا حديثًا وطموحًا ومتمسكًا بهويته.
ويُعد ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط النموذج الأبرز لهذه الثورة الضوئية، بعدما أعيد تصميمه وفق رؤية تزاوج بين الإبداع الهندسي والدقة التقنية.
فقد تولّت فرق لام ألف تنفيذ المشروع من الدراسة إلى التركيب وبرمجة الأنظمة، ضمن معايير جودة صارمة تستجيب لمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”. وتمتد الإضاءة الداخلية لتشمل مختلف مرافق الملعب من أرضية الميدان إلى المدرجات والممرات، بما يوفر راحة بصرية مثلى، ويضمن وضوح حركة الجماهير وجودة أعلى للبث التلفزيوني.
أما الواجهة الخارجية للملعب فقد تم تحويلها إلى شاشة بصرية عملاقة عبر شرائط LED Pixel قادرة على عرض ستين صورة في الثانية، متزامنة مع أطوار المباريات وفي تفاعل مباشر مع لحظات الحماس داخل الملعب.
كما تم دعمها بحزم ليزرية دائمة تمنح الملعب حضورًا لافتًا في سماء الرباط، وتعزز موقعه كمنارة عمرانية خلال فترة البطولة. ولإغناء هذه التجربة، دمجت الشركة تجهيزات صوتية في مواقع استراتيجية داخل وخارج الملعب، لخلق انغماس كامل يجمع بين الإضاءة والمؤثرات الصوتية.
ولا يقتصر هذا المجهود على ملعب الرباط وحده، بل يمتد ليشمل إنارة ملعب البريد، والملعب الأولمبي مولاي عبد الله، وملعب ابن بطوطة بطنجة، ضمن رؤية موحدة تهدف إلى خلق هوية ضوئية مغربية مميزة يسهل التعرف عليها داخل وخارج البلاد.
وتؤكد مجموعة لام ألف من خلال هذه المشاريع مكانتها كفاعل مغربي رائد في الإضاءة الحضرية والمعمارية، وكشريك أساسي في إبراز جمال المشهد الليلي للمغرب خلال أكبر تظاهرة كروية في القارة.



































