تواجه مجموعة من الأندية الوطنية أزمة البحث عن ملاعب مع بداية الموسم الرياضي المقبل، بسبب احتمال إغلاق معظم الملاعب التي تحتضن مباريات كأس أمم إفريقيا بين دجنبر ويناير المقبلين.

ولن يفتح المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله أبوابه في وجه أندية الرباط مع بداية بطولة الموسم المقبل، كما يرتقب أن يظل ملعب مراكش الكبير مغلقا، وينتظر أن يستقبل الكوكب المراكشي، العائد إلى القسم الأول، بملعب الحارثي، كما سيتحول المغرب الفاسي إلى ملعب الحسن الثاني مجددا، في انتظار إعادة فتح الملعب الكبير بعد نهاية 'الكان'.

ويتجه اتحاد طنجة نحو الاستمرار في اللعب بملعب القرية الرياضية، على أن يعود إلى ملعب طنجة الكبير بعد انتهاء 'الكان'.

وتحوم الشكوك حول موعد إغلاق ملعب أدرار بأكادير والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، علما أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم تفرض على الدول المستضيفة لكأس أمم إفريقيا تسليم ملاعب المباريات وملاعب التداريب قبل أسابيع من انطلاق المنافسات.

وستضطر مجموعة من الأندية للبحث مجددا عن ملاعب بديلة، خلال الفترة التي تسبق انطلاق 'الكان'، علما أن إغلاق بعض الملاعب قد يعود إلى الواجهة بعد نهاية الموسم المقبل، من أجل تجهيزها لاستضافة مونديال 2030.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية