انتقد محمد بن فقيه، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، لجوء الدرك الملكي إلى الاختباء على جنبات الطرق، من أجل الإيقاع بالسائقين.

وقال 'بن فقيه'، اليوم الثلاثاء، في الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، إن هؤلاء يعمدون إلى تصيد المواطنين، مضيفا أن بعض ردارات المراقبة يختبئ أصحابها 'وراء عربات الدلاح ووراء الصخور والأشجار'، على حد تعبيره، داعيا إلى القطع مع هذه الثقافة.

ولفت البرلماني التجمعي إلى أن المغرب يحوز من الإمكانات ما يؤهله لمراقبة الطرق عبر التراب الوطني، بعيدا عن الأساليب التي تسعى إلى الإيقاع بالمواطنين في الفخ كما هو معمول به اليوم.

في سياق آخر، دعا المتحدث وزير التجهيز الماء نزار بركة إلى النظر في وضعية الطريق الوطنية الرابطة بين مدينتي تيزنيت وأكادير، مبرزا أنها أضحت نقطة سوداء تؤرق مستعمليها، لاسيما منذ إحداث الطريق السريع للصحراء المغربية.

محمد بن فقيه، وصف أمام الوزير الطريق المذكورة بأنها شارع، بالنظر إلى تعدد لوحات تحديد السرعة التي تحول انسيابية تنقل المسافرين وأصحاب السلع، علاوة على احتوائها على عدد من المدارات التي تفرضها التجمعات السكنية التي يمر عبرها هذا المقطع.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية