الإفراط في استخدام المضادات الحيوية يُعدّ مشكلة خطيرة تؤثّر على الصحّة العامة، حيث يؤدي إلى تطوّر مقاومة البكتيريا لهذه الأدوية، ممّا يجعل علاج العدوى أكثر صعوبة. لذا، إليكم بعض النقاط المهمّة حول هذه المشكلة، كما سنكشف لكم في السطور التالية عن أضرارها. 

أضرار الإفراط في استخدام المضادات الحيوية

- تطوّر مقاومة البكتيريا: الاستخدام المُفرط أو غير الضروريّ يؤدّي إلى تكوين سلالات بكتيريّة مقاومة، ممّا يجعل العلاج بالمضادات غير فعّال.

- قتل البكتيريا النافعة: المضادات الحيويّة لا تميّز بين البكتيريا الضارّة والمفيدة، ممّا قد يؤدّي إلى مشكلات في الجهاز الهضميّ والمناعة.

- الآثار الجانبية: قد تشمل الغثيان، الإسهال، الطفح الجلدي، وأحياناً تأثيرات خطيرة مثل تلف الكبد أو الحساسيّة المفرطة.

- تكلفة العلاج المرتفعة: مقاومة البكتيريا تعني الحاجة إلى أدوية أقوى وأكثر تكلفة، وقد تتطلّب علاجات طويلة أو حتى التدخل الجراحي.

 أعراض الإفراط في استخدام المضادات الحيوية

- اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإسهال والغثيان والقيء.

- الحساسية والتفاعلات الجلدية مثل الحكة والتورّم.

- ضعف المناعة حيث يصبح الجسم أكثر عرضة للعدوى.

- مشاكل الكلى والكبد مثل إجهاد الكبد أو تلف الكلى.

- اضطرابات الجهاز العصبي مثل الدوخة والصداع.

كيف نحدّ من الإفراط في استخدامها؟

- استخدامها فقط عند الضرورة وبعد إستشارة الطبيب.

- عدم مشاركة المضادات الحيويّة مع الآخرين أو استخدام بقايا وصفة قديمة.

- الإلتزام بجرعة ومدّة العلاج المحدّدة من قبل الطبيب حتى لو شعر المريض بالتحسّن.

- الإعتماد على الوقاية مثل غسل اليدَين والتطعيم والتغذية الصحيّة للحدّ من الحاجة إليها.

اطلعوا على المزيد من المواضيع حول المضادات الحيوية عبر المواضيع التالية: