متابعات- نبض السودان

كشف فريق من الباحثين أن نبرة الصوت يمكن أن تمثل مؤشرًا مبكرًا على الإصابة بسرطان الحنجرة، ما قد يتيح فرصًا أكبر للتشخيص المبكر مقارنة بالطرق التقليدية.

خوارزميات الذكاء الاصطناعي تتفوق على الأذن البشرية

وبحسب ما نقله موقع «ساينس آليرت» العلمي، فإن التمييز بين الصوت الطبيعي وصوت المصابين بسرطان الحنجرة يكاد يكون مستحيلًا على الأذن البشرية، إلا أن خوارزميات التعلم الآلي تمكنت من القيام بهذه المهمة بدقة لافتة.

أرقام صادمة عن انتشار المرض

تشير الإحصاءات إلى أنه في عام 2021 تم تشخيص نحو 1.1 مليون شخص حول العالم بسرطان الحنجرة، أو ما يُعرف بسرطان «صندوق الصوت»، بينما أودى المرض بحياة ما يقرب من 100 ألف شخص خلال العام نفسه.

الطرق التقليدية للتشخيص

حاليًا، يعتمد الأطباء على أساليب جراحية متقدمة مثل تنظير الأنف بالفيديو وخزعات الأنسجة لتشخيص هذا النوع من السرطان، وهي إجراءات دقيقة لكنها تتطلب وقتًا وخبرة خاصة.

ابتكار طبي باستخدام التسجيلات الصوتية

الأداة الجديدة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تتيح الكشف عن العلامات المبكرة للسرطان من خلال تحليل التسجيلات الصوتية، مما يساعد الأطباء في تحديد المرضى الأكثر عرضة للخطر في وقت مبكر.

دراسة واسعة النطاق

اعتمدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة أوريغون للصحة والعلوم وجامعة ولاية بورتلاند على تحليل أكثر من 12 ألف تسجيل صوتي لـ306 مشاركين من أميركا الشمالية، حيث تمكنت الخوارزميات من رصد السمات الصوتية المرتبطة بالأورام الحميدة أو السرطانية في الحنجرة.

قدرة الأداة على التشخيص المتنوع

أكد العلماء أن التقنية لا تقتصر على الكشف عن السرطان فحسب، بل يمكنها أيضًا التعرف على الأورام الحميدة واضطرابات الصوت الأخرى.

تفاوت النتائج بين الجنسين

أوضحت النتائج أن الأداة أظهرت دقة أكبر في تشخيص الرجال مقارنة بالنساء، وهو ما يستدعي المزيد من التطوير للوصول إلى كفاءة متساوية في التشخيص بين الجنسين.