أثار النجم المصري تامر حسني جدلا واسعا عبر مواقع التواصل، بعد ظهوره في الإعلان الترويجي لحفله الأخير، حيث لاحظ المتابعون وجود وشم يحمل الحرف الأول من اسم طليقته، بسمة بوسيل، ما دفع الكثيرين إلى التساؤل: هل هناك نية للصلح بين الثنائي الشهير؟

وخلال العرض الخاص لفيلمه الجديد 'ريستارت'، خرج تامر عن صمته موضحا أن الوشم لا يحمل أي دلالة رومانسية، وأنه يرمز ببساطة إلى أفراد عائلته، نافيا وجود أبعاد عاطفية تربطه ببوسيل من خلال هذا الرمز.

ورغم نفيه أي علاقة للوشم بالحب القديم، لم يُخفِ تامر حسني مشاعره الطيبة تجاه طليقته، قائلا: 'بسمة دي بنتي الكبيرة، ومهما حصل ومهما الناس لعبوا في دماغها، هي بنتي، ولا يمكن أقسى عليها… هي في دمي'.

وأضاف النجم المصري إشادة واضحة بجهود بوسيل في تربية أبنائهما، قائلا: 'أموت نفسي ولا أزعلها، والله العظيم بتكلم من قلبي. ربنا يخليها، وإن شاء الله ربنا يوفقها في كل خطوة بتعملها'.

وفتحت تصريحات حسني المؤثرة الباب مجددا لتأويلات الجمهور، بين من قرأها كرسالة حب مبطنة، ومن رأى فيها دليلا على احترام متبادل بعد الانفصال.