متابعات- نبض السودان

أعلنت مدرسة الصداقة السودانية بالعاصمة المصرية القاهرة عن توقف مؤقت لعدد من الخدمات التعليمية التي كانت تقدمها للطلاب السودانيين المقيمين في مصر، وذلك تنفيذًا لتوجيهات المستشارية الثقافية التابعة لسفارة السودان بالقاهرة، والتي قررت تعديل مهام إدارة التعليم والمدارس.

المستشارية الثقافية تتولى الإشراف المباشر

جاء هذا القرار بعد أن أصدرت المستشارية الثقافية قرارًا يقضي بسحب دور مدرسة الصداقة في مراقبة المدارس السودانية ومتابعة أنشطتها، لتتولى المستشارية إدارة الأمور التعليمية بشكل مباشر. ونتيجة لذلك، توقفت المدرسة عن تقديم عدة خدمات كانت تُعنى بتنظيم شؤون الطلاب خارج نطاقها المباشر.

قائمة بالخدمات التي توقفت مؤقتًا

الخدمات التي تم تعليقها تشمل استخراج واعتماد الإيفادات، شهادات القيد، خطابات التوصية، شهادات حسن السير والسلوك، النتائج الدراسية الصفية، والطلبات الخاصة باستخراج الشهادات السودانية للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، باستثناء شهادات العام 2025. كما توقفت طلبات المدارس الخاصة بالتسجيل للحصول على إفادات الإعانة عبر المنظمات، إلى جانب طلبات تحديد المستوى.

اقتصار الخدمات على طلاب المدرسة فقط

أوضحت المدرسة أن خدماتها ستقتصر في المرحلة الحالية على طلابها فقط، دون امتدادها لبقية الطلاب السودانيين في مصر، في ظل الهيكلة الجديدة المعتمدة من قبل المستشارية، والتي تهدف إلى تنظيم العمل التعليمي تحت إشراف رسمي مباشر.