وقف اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بولاية الخرطوم اليوم برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة على الأعمال الجارية لتشغيل محطات المياه النيلية التي تعرضت إلى تخريب المليشيا المتمردة وهي محطة مياه المقرن وبيت المال والشجرة والتي وصل العمل فيها إلى مراحل متقدمة من حيث تأهيل الطلمبات والخطوط الناقلة وخطوط الكهرباء كما استمع الاجتماع إلى تنوير من إدارة الكهرباء حول المجهودات المبذولة لإعادة تأهيل المحطات التحويلية والخطوط الناقلة التي قامت بقصفها المليشيا المتمردة وتوقع مدير الكهرباء حدوث انفراج كبير في عدد من المناطق جنوب الخرطوم وشرق النيل كما بشر بتقليل ساعات قطوعات الكهرباء خلال القادمة في مناطق كرري وأمدرمان وبحري

كما استمع الاجتماع على سير امتحانات الشهادة السودانية وقال مديرعام وزارة التربية والتعليم أن الترتيبات التي اتخذت تم تطبيقها على الطبيعة وحققت نتائج جيدة في التأمين وجلس كل الطلاب للامتحانات وعددهم (28368) وسجلت ولاية الخرطوم أعلى ولاية من حيث عدد الطلاب الممتحنين وأشاد الاجتماع بالجهود التي بذلتها وزارة التربية في الترتيب للامتحان.

في سياق آخر إطمأن الاجتماع على على توفر المواد البترولية والغاز ووجه الإجتماع بوضع تدابير كافية للاحتفاظ بمخزون استراتيجي من الوقود والغاز.

وتداول الاجتماع حول مشكلة عدم وجود مساحات لدفن الموتى في المقابر الموجودة في المناطق الحضرية حيث أصبح المواطنون يقومون بدفن موتاهم خارج أسوار المقابر وعلى جنبات الطرق واتخذ الاجتماع جملة من التدابير سيتم اتخاذها خلال الأيام القادمة وطالب المواطنين بأهمية الالتزام الدفن في المساحات والمواقع التي سيتم تحديدها داخل المقابر فيما أشاد الإجتماع بمبادرة عابدين درمة الرئيس المناوب لمنظمة حسن الخاتمة بإتصالاته مع عدد من المنظمات الخيرية بالمملكة العربية السعودية والتي تبرعت بإعداد كبيرة من الاكفان واحتياجات تجهيز الموتى وقال الوالي خلال تسلمه لهذا التبرع أن عابدين ظل يكرس وقته وجهده لست الموتى ويجتهد مع سلطات الولاية لإيجاد حلول لمشكلات المقابر فضلا عن جهوده في تجهيز المقابر.