واجه رئيس الفريق بمجلس النواب، إدريس السنتيسي، الحكومة بعدد من المواد الاستهلاكية التي قال، إن أثمنتها ارتفعت بالرغم من التدخل لدعمها ماليا عبر أوجه مختلفة.

'السنتيسي' قال، الاثنين، في الجلسة المخصصة للمساءلة الشهرية لرئيس الحكومة حول موضوع 'محورية قطاع التجارة الخارجية في تطور الاقتصاد الوطني'، إن الارتفاعات المسجلة في الأسعار 'لم تطل فقط الملح والشمع'.

وتساءل المتحدث في مداخلة فريق عن جدوى استيراد الأبقار وأثمنة اللحوم تتراوح بين 120 و 130، واستيراد الأغنام وبيعها للمواطنين بـ 2500 إلى 3000 درهم كحد أدنى، واستيراد الزيوت في وقت وصلت فيه أسعارها في السوق الوطنية إلى 120 درهما.

وتابع رئيس فريق السنبلة مخاطبا عزيز أخنوش، بقوله 'بصراحة وبدون مزايدات السيد رئيس الحكومة، ألا يعتبر هذا اعترافا ضمنيا بفشل بعض المخططات القطاعية'، وأضاف 'لقد أصبح من الضروري تقييمهذه المخططات بغية تقويمها وعدم تكرار الأخطاء'.

في مقابل ذلك، دافع 'أخنوش'، عن حكومته وقال في مداخلته 'إن المنجزات المهمة التي تم تحقيقها في ظرفية عالمية جد معقدة، ساهمت بشكل كبير في تخفيض عجز الميزانية علاوة على تراجع حجم المديونية منذ بداية الولاية الحالية'، حسب إفادته.

وواجهت الحكومة، وفق رئيسها 'بكل مسؤولية مختلف الإكراهات والصعوبات الظرفية الوطنية والدولية، كما تمكنت من تحسين كل المؤشرات التجارية والماكرو اقتصادية مقارنة مع عدد من البلدان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا'.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية