أعلن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، بجهة درعة تافيلالت، عن تضامنه المطلق واللامشروط مع الدكتور مصطفى معهود، الذي يخوض اعتصاما مفتوحا أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالرشيدية، احتجاجا على ما وصفه بـ“القرارات التأديبية الكيدية التي استهدفته”، مطالبا بـ“فتح تحقيق مركزي في الخروقات التي رافقت قضيته”.

وقال المكتب الجهوي للنقابة، في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إن “الدكتور معهود تعرّض لمجالس ومحاكمات تأديبية كيدية، رافقتها ما اعتبرها أخطاء إدارية مكشوفة، وذلك في محاولة لتكميم صوته المنتقد للفساد المستشري بالثانوية التأهيلية مولاي علي الشريف”، وفق منطوق الوثيقة.

وأضاف المصدر ذاته أن “الاعتصام الحالي للدكتور معهود هو امتداد لنضاله من أجل إنصافه وجبر الضرر الذي لحقه“، في وقت عبّرت فيه النقابة عن استغرابها مما اعتبرته “تلكؤا من الوزارة الوصية والأكاديمية الجهوية في تنزيل مضامين الاتفاق الموقع مع النقابات الخمس قبل سنة، والذي كان كفيلاً بإنهاء هذا الملف”، على حد قولها.

وأكد المكتب النقابي المذكور، أن “الأكاديمية اكتفت بإرسال ملفات الدكتور معهود إلى المركز، دون اتخاذ أي خطوات عملية تترجم الاتفاق إلى إجراءات ملموسة، معتبرا أن هذا الوضع بلغ مرحلة خطيرة خاصة بعد محاكمة كيدية تعرّض لها من طرف مدير الأكاديمية السابق”، على حد تعبير البلاغ.

وطالب المكتب الجهوي بـ“تحمل الوزارة والأكاديمية الجهوية كامل المسؤولية في ما ستؤول إليه الأوضاع”، داعيا إلى “التعاطي الإيجابي مع المطالب المشروعة للدكتور معهود”، كما طالب بـ“إيفاد لجنة مركزية للتحقيق في الخروقات التي شابت جميع مراحل الملف التأديبي الموجه ضد المعني بالأمر”.