عوض حزب الأصالة والمعاصرة، اليوم السبت، بشكل رسمي، عضو قيادته الجماعية 'المعزول' صلاح الدين أبو الغالي بفاطمة السعدي البرلمانية ورئيس مجلس جماعة الحسيمة سابقا.

وحظيت 'السعدي' بإجماع المصوتين في الدورة الـ 29 للمجلس الوطني المنعقدة بسلا، على خلاف التوقعات التي راجت طيلة الأيام المنصرمة بشأن انضمام القيادي سمير كودار، أو عودة الأمين العام السابق، عبد اللطيف وهبي.

وحسم البام ملف 'أبو الغالي' بعد توصل برلمانه بتقرير اللجنة الوطنية للتحكيم التي رفض الأخير، المثول أمامها من أجل الاستماع إليه في الشكايات موضوع الإبعاد من المكتب السياسي وبعدها من الأمانة العامة.

وكان المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، قد قرّر منذ 10 شتنبر الماضي تجميد عضوية صلاح الدين أبوالغالي، بسبب ما وصفه بلاغ، تلا انعقاد اجتماعه بـ'وقوف الحزب على تقرير يتضمن شكايات تتهم القيادي بشبهة ارتكاب خروقات للنظام الأساسي”، و “تخالف ميثاق الاخلاقيات” الذي جرت المصادقة عليه في برلمان الحزب.

ولجأ القيادي البامي المطرود من الحزب إلى القضاء من أجل الطعن في قرار المكتب السياسي تجميد عضويته، وينتظر أن تنظر ابتدائية الرباط في الملف الأسبوع القادم، بعدما تأجلت الجلسة الأولى يوم 11 من الشهر الجاري.

أبو الغالي قال في بيان شخصي أصدره 'لجوئي إلى القضاء المختص، ليس فقط في مواجهة قرار تجميد العضوية، وإنما أيضا في مواجهة قرار الإحالة على لجنة الأخلاقيات، الأمر الذي يلجم يد هذه اللجنة في انتظار بث المحكمة في الموضوع مادام الحزب توصل باستدعاء، ووكل محام حضر جلسة الجمعة 11 أكتوبر وطلب مهلة لإعداد الدفاع وبناءاً على ذلك أجلت المحكمة الجلسة ليوم 25 أكتوبر الجاري، هذا ما يبرّر رفضي تنفيذ الاستدعاء الموجّه إلي من هذه اللجنة، لأنني أطعن في قرار الإحالة، الذي أعتبره باطلا، مما يجعل استدعائي المذكور باطلاً بدوره'.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية