قالت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة، إن الحكومة المغربية حطمت أرقاما قياسية بأزيد من 300 يوم  إضراب طلبة الطب، مشيرة إلى أنه هو أطول إضراب طلابي عبر التاريخ.

واعتبرت اللجنة في بلاغ لها، أن إقرار سنتين جامعيتين في نفس السنة؛ تنظم 4 دورات لكل أسدس من السنة الفارطة بالموازاة مع الدروس النظرية والتطبيقية للسنة الجديدة، يعتبر سابقة

وكشفت عن استمرار المقاطعة المفتوحة لجميع الأنشطة البيداغوجية من دروس نظرية وامتحانات وتداريب استشفائية للشهر العاشر

وأشارت إلى أنه تم عرض المقترح الوزاري-الحكومي على الطلبة وجاوزت نسبة رفض هذا المقترح الذي توصلت به اللجنة عن طريق مؤسسة الوسيط للمرة الثانية أزيد من 81,4٪؜، مشددة على أن هذا الرفض يؤكد على أن 'طول أمد الأزمة لا يُفتِّرُ من عزيمة الطلبة بل يزيدهم إيمانا بمشروعية مطالبهم، وأن الحل الوحيد والأوحد لأزمة عمرت مليا هو التعاطي الجاد والمسؤول مع أسئلة الطلبة المشروعة بعيدا عن الحلول الترقيعية التي فيها تعميق لأصول المشكل لا حل له'.

وثمنت اللجنة الدور الذي تقوم به مؤسسة الوسيط، داعية إياها  لتحمل مسؤوليتها وتبيان موقفها للرأي العام الوطني بخصوص عبثية تعاطي الحكومة والوزارة مع هذا الملف.

ودعت مؤسسة الوسيط إلى الوقوف على الالتزام بما جاء في محضر التسوية الخاص بشعبة الصيدلة -نقطة رفع العقوبات التأديبية، مشيرة إلى أن ممثلة الصيدلة الموقوفة ظلما لاتزال تعاني مع عمادة الكلية ورئاسة الجامعة كون حسابها الأكاديمي بموقع الجامعة لا يزال محذوفا.

وحذرت  من كل تدخل يرمي إلى نسف الجهود المشتركة والعودة بالملف إلى نقطة الصفر من طرف أي طرف.

وأعلنت عن استمرار المقاطعة حتى تحقيق المطالب وتتويجها بمحضر موقع يلزم جميع الأطراف كما هو متعارف عليه باعتبارنا شريكا اجتماعيا فعالا.

واعتبرت اللجنة أن أي محاولة لإعادة برمجة الامتحانات دون الوقوف عند المشكل وحله ودون إشراك اللجنة الوطنية، محاولة فاشلة لزعزعة الوحدة والطلابية وسيكون مصيرها كسابقاتها.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية