اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٦ تموز ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
كشف تقرير نشره موقع 'فيري ويل هيلث' الأمريكي، عن 14 طريقة خطيرة يمكن للسكر المضاف أن يدمّر بها جسم الإنسان عند الإفراط في تناوله، مشيرًا إلى أن الضرر لا يقتصر فقط على الوزن أو الأسنان، بل يمتد ليشمل التأثير على القلب والدماغ والكبد والنوم والمزاج، وربما يقود للإصابة بالسرطان.
نقص الطاقة واضطرابات النوم
رغم أن السكر يمنح دفعة سريعة من الطاقة، إلا أن الجسم يستجيب لها بانخفاض حاد في مستويات الجلوكوز، ما يؤدي إلى الشعور بالخمول والإرهاق. هذه التقلبات في مستويات السكر تؤثر على التوازن الهرموني، وتؤدي إلى إفراز الكورتيزول، ما يصعب عملية النوم ويعزز الأرق. كما يؤدي ذلك إلى اضطراب هرمونات الشهية، وزيادة الإقبال على الأطعمة السكرية، وبالتالي الدخول في حلقة مفرغة من التعب والجوع.
تسوس الأسنان
السكر يغذي البكتيريا الضارة في الفم، التي تنتج أحماضًا تُضعف مينا الأسنان وتسبب التسوس. وكلما طال احتكاك هذه السكريات بالأسنان، ازداد خطر التآكل والتسوس.
حَب الشباب
السكر يؤثر سلبًا على استجابة الجسم للأنسولين، مما يؤدي إلى إفراز كميات أكبر منه. هذا الخلل يسبب التهابات وزيادة في إنتاج الزهم (المادة الدهنية في الجلد)، ما يؤدي إلى انسداد المسام وظهور حب الشباب.
شيخوخة الجلد
يرتبط السكر بعملية 'الغليكوزيل'، التي تؤدي إلى إنتاج مركبات ضارة تُضعف ألياف الكولاجين والإيلاستين في الجلد، مما يسرّع من ظهور التجاعيد وترهل البشرة.
السمنة وزيادة الوزن
الأطعمة الغنية بالسكر تحتوي على سعرات حرارية عالية لكن دون قيمة غذائية مشبعة، مما يجعل تناولها لا يحقق الشبع. كما أن السكر يعطّل الهرمونات المنظمة للجوع، فيؤدي إلى الإفراط في الأكل وزيادة الدهون في الجسم.
ارتفاع ضغط الدم
يرتبط تناول السكر المضاف بزيادة الوزن ومقاومة الأنسولين، وكلاهما عاملان رئيسيان في رفع ضغط الدم. كما تسبّب السكريات التهابات تُضعف الأوعية الدموية وتُجهد القلب.
أمراض القلب
السكر يرفع مستويات الدهون الثلاثية ويخفض الكوليسترول الجيد (HDL)، ما يزيد من خطر تراكم الترسبات في الشرايين، وبالتالي الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الكبد الدهني
الفركتوز الموجود في المشروبات المحلاة يتحول في الكبد إلى دهون، مما يؤدي إلى تراكمها وتسبب ما يعرف بـ'الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي'، والذي قد يتطور لاحقًا إلى التهابات وتلف في أنسجة الكبد.
داء السكري من النوع الثاني
السكر ليس السبب الوحيد للسكري، لكنه من أهم العوامل. الإفراط فيه يرفع مقاومة الأنسولين، ويضغط على البنكرياس، ما يؤدي بمرور الوقت إلى الإصابة بداء السكري.
النظام الغذائي الغني بالسكر وقليل المغذيات يرتبط بالسمنة والالتهابات، وهما من أبرز عوامل الخطر للإصابة بالسرطان. النظام الغذائي الصحي الغني بمضادات الأكسدة والفيتامينات يُعد وقائيًا من السرطان.
الاكتئاب
السكر يسبب تقلبات حادة في مستويات الجلوكوز، ما يؤدي إلى اضطرابات المزاج والإرهاق. كما يرتبط النظام الغذائي الغني بالسكر بضعف العناصر الغذائية الداعمة لصحة الدماغ مثل أوميغا 3، مما يزيد من احتمال الإصابة بالاكتئاب.
أمراض الكلى
زيادة الوزن والسكري الناتجان عن استهلاك السكر المضاف، يؤديان إلى إرهاق الكلى وتلفها تدريجيًا. كما يسهم السكر في رفع ضغط الدم والالتهابات، مما يزيد من الضغط على الكلى.
النقرس
النقرس يحدث نتيجة تراكم حمض اليوريك في المفاصل. السكر المضاف يزيد من مستوياته في الدم، ما يؤدي إلى ترسب بلورات حمض اليوريك في المفاصل والتسبب في نوبات مؤلمة.
التدهور المعرفي
يرتبط السكر المضاف بالتهاب الأعصاب ومقاومة الأنسولين في الدماغ، ما يعيق التواصل العصبي ويؤثر سلبًا على وظائف الذاكرة والتركيز، ويزيد من خطر التدهور المعرفي وأمراض مثل الزهايمر.
كم يجب أن نستهلك من السكر يوميًا؟
تشير الإرشادات الغذائية إلى أن كمية السكر المضاف يجب ألا تتجاوز 10% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، أي حوالي 50 غرامًا يوميًا للبالغين. بينما تُوصي بعض الدراسات بتقليلها إلى أقل من 25 غرامًا فقط (حوالي 6 ملاعق صغيرة) يوميًا، وتقييد تناول المشروبات السكرية إلى أقل من حصة واحدة أسبوعيًا.
السكر الطبيعي أم السكر المكرر؟
السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة تختلف كليًا في تأثيرها عن السكر المكرر. فهي محاطة بالألياف والعناصر الغذائية التي تُبطئ الامتصاص وتمنع تقلبات سكر الدم. أما السكر المكرر الموجود في الحلوى والمخبوزات والمشروبات الغازية، فلا يوفر أي فوائد غذائية ويُسبب ضررًا كبيرًا عند تناوله بانتظام.